امدرمان انترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
امدرمان انترنت

مركز ثقافي وسياسي وإعلامي سوداني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فليذهب حطاب ليل(الإنقاذ) الي الجحيم وليبق السودان حراً ابياً

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عرمان محمد احمد

عرمان محمد احمد



فليذهب حطاب ليل(الإنقاذ) الي الجحيم وليبق السودان حراً ابياً مستقلاًً
السودان أكبر من ان يختزل في شخص المتهم عمر البشير وجماعته الفاسدة !!


عرمان محمد احمد


يبدو ان قادة جماعة ، الإنقاذ الوطني، الحاكمة ذهبت عقولهم، من هول صدمة قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية،فصار الواحد منهم يتحدث، دون ان يعي ما يقول! فقد شن نافع علي نافع، هجوماً شديداً علي محكمة العدل الدولية! وأسماها ،محكمة الظلم الأوربي .. وقال د.نافع عند مخاطبته، حفل تخريج الدفعة 13 من طلاب عزة السودان عصر امس الأحد 13‏/07‏/2008 ان محكمة العدل الدولية، تريد ان تعود بأفريقيا الي ايام الإستعمار، وانهم لا يقبلون ،الدنية في دينهم، ولا يقبلون الدنية في سيادة السودان الوطنية، و انهم لن يلتفتوا الي هراء اوكامبو ومحكمة العدل الدولية! د.نافع أذن لا يعرف الفرق بين محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية! مع ان الدكتور هو مسئول ملف دارفور في حكومة ،الإنقاذ الوطني، والأدهي من ذلك ظنه بأن محكمة العدل الدولية، محكمة اوربية!
المحكمة التي تطلب النافع مع اخوانه، بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، مثل قتل المدنيين واغتصاب النساء المسلمات وحرق القري، وغير ذلك من صور انتهاك حقوق الإنسان، إنما هي المحكمة الجنائية الدولية،التي طلب مجلس الأمن، من مدعيها العام، التحقيق في جرائم الحرب، التي أرتكبت في دارفور، وذلك بموجب قراره رقم 1593لسنة 2005. ولو ان الدكتور نافع الم ببعض حقائق القانون الدولي الأساسية، أو علم شيئاً عن تطور العلاقات الدولية المعاصرة، قبل ان يتولي ملف دارفور، لما تشابه عليه البقر، ولترك الملاسنة مع طواحين الهواء.

المتهم عمر البشير وجماعته حطاب ليل
كعادتهم في المراواغة والمكابرة و خلط الأوراق، يحاول قادة جماعة المؤتمر الوطني، واشياعهم من خفاف الأحلام، الخلط بين السودان كوطن عظيم، وشعب عملاق، وبين اقزام الإنقاذ، و تصوير الملاحقة القضائية الدولية لهم وكأنها، انتهاك للسيادة الوطنية، ونيل من عزة السودان وكرامته. والحق أنهم هم الذين مرغوا عزة الوطن وكرامة اهله في التراب، منذ ان سطوا علي الحكم بدبابة في جنح الظلام.
عمر البشير وجماعته ليسوا سوي حطاب ليل، افاقوا عندما أشرقت شمس الصباح، و خرجت لهم من بين حطبهم، الذي جمعوه في سدف الدياجي، ثعابين و حيات تسعي وتلسع. و عليهم اليوم ان يأكلوا نارهم وحدهم لأنهم:

• لا يمثلون السودان، ولا يمثلون شعبه الطيب الصابر الأبي

• المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة لمحاكمة الافراد الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية وليست ضد الشعوب

• المحكمة الجنائية الدولية لا تستهدف السودان وشعبه وانما هي تحقق في جرائم إرتكبت ضد رجال ونساء واطفال سودانيين

وبطبيعة الحال لا يمكن لعاقل ان يظن بأن السودان، هو المتهم عمر البشير وجماعته الفاسدة، وان الوطن اوالشعب العملاق يمكن ان يختزل في حفنة مجرمة، من اقزام الأنقاذ الذين أذاقوا شعب السودان الأمرين.
ثم ان المحكمة الجنائية الدولية، ليست محكمة اوربية، وانما هي محكمة تبنت قيامها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم التوقيع علي اتفاقية روما التي تأسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية، بواسطة 120 دولة من بينها السودان! وذلك في يوليو من عام 1998 ، ولم تعترض علي إتفاقية روما، سوي اسرائيل و ليبيا والعراق و اليمن وقطر والصين وامريكا.ومن عجب ان السودان في عهد الإنقاذ، كان من بين الدول التي وقعت (signed)علي الإتفاقية ولكن الجماعة الحاكمة تلكأت أخيراً في المصادقة(ratification) عليها خوفاً من ان تطالهم يد العدالة الدولية، ولا ت حين مناص.
كما ان المصادقة علي إتفاقية روما بواسطة اي برلمان منتخب في السودان، يجعل من هذه الإتفاقية التي أنشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية، جزءاً من القانون السوداني. ويبدو ان جماعة الإنقاذ الذين (لا يرضون الدنية في دينهم وفي السيادة الوطنية) كما زعم الدكتور نافع، نسوا او تناسوا ان مجلس الأمن الذي وافقوا علي قراره 1590 ودخلت بموجبه القوات الدولية الخرطوم وجوبا و عدد من المدن السودانية، وقراره 1709 الذي قبلوه بضغط من الصين الشيوعية، التي اجبرت المتهم عمر البشير علي الحنث بقسمه، ودخلت بموجبه القوات الدولية دارفور، مجلس الأمن هذا هو ايضاً السلطة الدولية التي كلفت (لويس اوكامبوا) المدعي الجنائي الدولي، بالتحقيق في جرائم دارفور. وماذاك الا لغياب استقلال القضاء في ظل ديكتاتورية المتهم البشير وجماعته، وفشل قضاء المؤتمر الوطني المسيس حتي النخاع، في محاكمة المسئولين الحكوميين، الذي ارتكبوا جرائم حرب ضد الإنسان السوداني. ومن المضحك ان يردد اعلام الحكومة المضلل ان قرار إحالة المتهم عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، يستهدف الديمقراطية و الإنتخابات والتنمية، أي انتخابات يتحدث عنها المزورون؟ واي ديمقراطية يتحدث عنها الفاشيون؟ واي تنمية يتحدث عنها المفسدون. فليذهب حطاب ليل( الإنقاذ) الي الجحيم وليبق السودان حراً ابيا مستقلاًً.

عرمان محمد احمد

‏14‏/07‏/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى