امدرمان انترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
امدرمان انترنت

مركز ثقافي وسياسي وإعلامي سوداني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

عرمان محمد احمد: ملتقى مناقشة قضايا الإستفتاء علي انفصال جنوب السودان!

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

عرمان محمد احمد

عرمان محمد احمد

ملتقى مناقشة قضايا الإستفتاء علي انفصال جنوب السودان! ... بقلم: عرمان محمد احمد
الأربعاء, 18 آب/أغسطس 2010 19:59


دعا رئيس جماعة (المؤتمر الوطني) الحاكمة في السودان، الي ملتقى لمناقشة قضايا الإستفتاء، وعقد اجتماع مشترك مع القوى السياسية، بقصد تحقيق (إجماع وطني) والخروج برؤية مشتركة، حول الوحدة والإستفتاء علي (انفصال الجنوب) ونقول الإستفتاء علي (انفصال الجنوب) لأن وحدة السودان، ظلت قائمة قبل مجئ ( ثورة) الإنقاذ الوطني، كما ان جميع العقلاء يعلمون، ان الوحدة بين الشمال والجنوب، لم تكن (جاذبة) في ظل الحكم الحالي، ولن تكون مالم يتغير هذا الحكم!! و من الواضح ان جماعة (المؤتمر الوطني) تحاول عبثاً الخروج، الآن، من النفق المظلم الذي ادخلت فيه البلاد، وذلك عن طريق الضجيج الإعلامي، وإستخدام القوي السياسية الأخري،وتوظيف المنتفعين والإنتهازيين والغافلين، بالرغم من انكشاف خداع و احابيل هذه الجماعة المخادعة، عقب الإنتخابات المزورة، التي أجريت خلال الأشهر الماضيةً.

كيف لجماعة (الإنقاذ) التي تظن في نفسها النباهة والذكاء، ان تطلب رأي غيرها من القوي السياسية، بعد ان ابانت الإنتخابات الأخيرة (اوزان) هذه القوي بالقياس لجماعة (المؤتمر الوطني)؟! و بعد كل (الإجماع الشعبي) علي قيادة المؤتمر الوطني، في الإنتخابات المزورة؟! الجواب هو ان هذه الجماعة لاتريد سوي إستغفال الآخرين، واشراكهم في ام اخفاقاتها التاريخية، بعد ان اكتشفت، في اللحظات الأخيرة، أهمية الوحدة الوطنية، ومخاطر إنفصال الجنوب..!

القوي السياسية ( المستخدمة) في ملتقى مناقشة قضايا الإستفتاء، لم يتم اشراكها في شئ، وظلت دائماً علي الهامش، تلهث خلف سراب (الإجماع الوطني) طيلة سنوات حكم الإنقاذ( الوطني)! ثم ان مفاوضات نيفاشا نفسها، اقتصرت علي الشريكين (المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية) وبأعلان الحركة الشعبية، الشريك الآخر،في اتفاقية نيفاشا، مقاطعتها لدعوة رئيس جماعة المؤتمر الوطني، الي ملتقى مناقشة قضايا الإستفتاء، تفقد الدعوة للخروج برؤية مشتركة، حول الوحدة والإستفتاء، معناها وتصبح (منلوج) سياسي تتحاور فيه جماعة (المؤتمر الوطني) مع ذاتها. لاسيما وان هذه الجماعة تؤمن بالشوري ولا تؤمن بالديمقراطية، والفرق بين الشوري والديمقراطية، هو ان: الشوري ليس فيها إنتخابات وصناديق إقتراع!! كما ان الشوري التي تمارسها الجماعة الحاكمة في السودان، ليست هي (الشوري) التي قد تنصرف اليها بعض الأذهان،وانما هي شوري ( الإضينات) والإضينة عند اهل السودان، لا يستشار، واذا استُشير لا يؤخذ برأيه. هي اذن دعوة بائسة، و محاولة يائسة لخروج (الجماعة الحاكمة) في السودان من ازمتها الحالية، والهروب من مسؤوليتها التاريخية، وهيهات!!




الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى